هل تجبر العمليات العسكرية الأخيرة الصين لتغيير سياستها اتجاه تركستان الشرقية؟


من المعلوم أن الناظر لأوضاع الصين داخليا وخارجيا أن الصين الظالمة تسعى لحتفها بيدها.
وبعون الله وتوفيقه أن العمليات العسكرية في تركستان الشرقية وداخل الصين حطمت كبرياء الحكومة الصينية المتكبرة في الأعوام القليلة الماضية.
ولقد كانت تحدث في تركستان الشرقية المحتلة حادثة كبيرة تهدد الحكومة الصينية في كل عشر سنوات تقريبا من قبل ولكن منذ 5-6 سنوات تغيرّ الأمر فأصبحت تحدث حادثة كبيرة خلال عدة أشهر تقريبا والحمد لله.
ولقد أصبحت هذه العمليات تدخل الفرحة على قلوب المسلمين التركستانيين الذين اغتصبت الصين الغاشمة أراضيهم.
ومن جهة أخرى اضطربت الحكومة الصينية المعتدية بسبب خوفها من فقدان طبق الذهب (أي تركستان الشرقية) وأحسّت بأنها أخطأت عندما جاءت إلى هذا البلد.
ومن جهة ثانية، بانت خيانة الموظفين الحكوميين للدولة الصينية والشعب وأمام العالم، وخاصة عند تفشي الرشوة والانحلال الخُلقي وشمل كبار الحكّام مثل «جو يُنكانغ» و«بوو شيلَي» مما اضطرّ الحكومة الصينية أن تقدمهم للمحاكمة مما زاد في فضائحها.
لا شك أن أوضاع أفغانستان بعد هروب أمريكا وحلفائها منها وهو همّ أكبر للحكومة الصينية ولذلك بذلت الصين قصارى جهدها لتأمين وضعها مستقبلا مع أفغانستان.

Yorum Gönder

 
Top